أخوتي الأفاضل
قرأت هذا الموضوع فنقلته لتستفيدوا منه ـ ولانسألكم إلا الدعاء
موضوعي معكم اليوم يتعلق بمعلومة جديرة بالإهتمام تتجلى فيها حكمة الباري في تحريم لبس الذهب من قبل الرجال وحيث أننا قاصرون عن فلسفة تحريم كثير من الأشياء على الإنسان عامة وتحريم أشياء على الرجل منه وأشياء أخرى حرمت على المرأة
وقد نعترض على سبب التحريم وذلك لجهلنا لفلسفة الشارع المقدس من ذلك والمصلحة العامة والخاصة من جراء تحريم أو تحليل تلك الأشياء
وعودا على بدء في الحديث عن تحريم الشارع المقدس للبس الذهب على الرجال
يأتي هذا السؤال والذي يطرح نفسه قائلا :
لماذا حرم الشارع المقدس لبس الذهب من قبل الرجال ؟
وللإجابة على هذا السؤال سأرحل معكم إلى ما اكتشفه العلم الحديث من مضار لبس الذهب على الرجال
أثبت العلم الحديث ان الذهب إذا لامس معدن آخر تنجذب قليل من ذراته إلى العنصر الملامس له فتلتصق به وبذلك يفقد ذلك المعدن جزءا من ذراته وتلتصق به جزء من ذرات ذلك المعدن الملامس له
وحيث أن الذهب معدن ، وجسم الإنسان فيه معادن كثيرة تفيد في بقاءه سليما معافا
عند ملامستها للذهب الملبوس فإنها تفقد جزءا من ذراتها وتلتصق بها جز من ذرات الذهب وعندما تطول مدة الملامسة فإن هذه المعادن تندثر شيئا فشيئا إلى أن تصبح قليلة جدا لا تقدر على حماية ذلك الجسم فتنفذ إليه العناصر الضارة الموجودة في معدن الذهب فتكون النتيجة الإصابة بمرض الزهايمر ( الشيخوخة المبكرة )
وحيث أن الرجال ليس لهم إمكانية في إزالة المعادن الضارة من جسمهم فهم الأكثر إصابة بهذا المرض
أما النساء فأثبتت التجارب أنهن قادرات على التخلص من تلك العناصر المؤذية وذلك بصفة دورية ومن خلال خروج الدم الفاسد الذي يحدث لهن أثناء الطمث ( الدورة الشهرية ) والذي يحمل معه الذرات الضارة التي دخلت إليه من خلال لبسهن للذهب
وعند خلاص جسمهن من تلك العناصر يقوم باستعادة العناصر المعدنية المفقودة والتي تكون قليلة لا ضرر من فقدهن إليها خلال أيام لا تزيد عن 28 يوما
فسبحان الله المدبر والذي يقول ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )
أسأل الله أن يديم علينا وعليكم الصحة والعافية بتسليمنا المطلق لما أوجب الله علينا وما حرمه
دون إعتراض على حكمه وحكمته
ففيها مصلحة لنا من حيث لا نشعر بها